الأربعاء، 28 أغسطس 2013

لماذا انا ؟

ليله امس كانت من اطول الليالي اللتي قابلتها منذ زمن بعيد .. هل هذا لانني اصبحت عاشقه ؟ هل هذا يحدث عندما تقع في غرام احدهم ؟ ربما ......
اشعر كأنني زرع يابس طال انتظاره لسقوط الامطار فقد كانت لا تفارقني ليله او نهار دون ان يداعب ماء المطر اوراقي فتنتعش و تتفتح الازهار   نهاراً ولكن ... الأن اصبح ليلي كنهاري و فارقتني اوراقي و ذبلت ازهاري  و لكني لم افارق الامل ظللت انظر للسماء داعيه للفرج القريب ، انظر للسحب و اتعجب ؟ لماذا لونها مظلم ؟ لماذا اري هذا الحرن في السماء ؟ ام هاتان عينيا اصبحت كالقطط لا اري ألوان في اي شئ انظر له كأن محبوبي هو المنظار الجميل اللذي يساعدني علي رؤيه الجمال و الالوان ! 
طال الانتظار اصبحت ساعات اليوم كا ايام السنه و الايام كالسنين ومع مرور كل دقيقه يزداد الشوق لهيبا ًو تزداد حيرتي سؤالاً "هل تشعر بقلبي الأن ام فارقتك صورته ؟ هل مازال تجري في دماءك الشوق لي ام جفت انهارك ؟ هل ما يحدث لي من سوء اختياري ؟ ...." 

امضيت عامين و نصف ابعد كل من يحاول تخطي سور قلبي ، فلقد فقدت معني الحب و احساسه و لم اعطي عذراً لكل من يتقدم عند بابي و يقول لي "أحبك "  ..... كنت ابكي كل ليله اتسأل : أليست هذه الكلمه اللتي تخضع لها القلوب و المشاعر ؟ لكن لا ... فقد سمعتها مئات المرات و لم تجدي نفعا فكانت تزيد من قسوة قلبي و جفاء مشاعري  ؛ ثم ألتقيتك ..... 
نعم اتذكر هذا اليوم بنسيمه الجميل في يوم حار من ايام الصيف فقد جئت فعلا من حيث لا أدري و لا أعتقد .. اتذكر انني  كنت أراقبك لفتره من بعيد و لم اعرف لماذا ربما رأيت فيك شئ مميز  و لكني نسيت كل شئ و مضيت في طريقي لسنين؛  ثم علمت انك كنت تراقبني أيضاً و لكنك لم تنساني فظللت تسأل عني و تتلهف لأخباري و توالت الايام و أخبرتني .......
حقيقةً لا اتذكر شئ في هذا اليوم إلا  .... ويتبع